عبدالرحمن البيدر

في طرف الحي ثمة عويل ، الليل ألقى بنفسه على المدينة بتثاقل ، الطرقات خالية إلا من رائحة الماء الآسن ، وبقايا الأحجار المتكسرة التي يتغير مكانها عندما تركلها دواليب السيارات ، كنت مكوماً أمام المدفأة أحدق باتجاه البخار الذي ينفثه "كتلي" الشاي من الثقب الذي يتوسط غطاءه الذي خلعت عتلته البلاستيكية...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى