آمال عوّاد رضوان

مَا أُحَيْلَاهُ مُرّكِ .. يَا ابْنَةَ النَّسَمَاتِ كَأَنَّ رَحِيقَكِ .. تَخَلَّقَ مِنْ نَسِيمِ حَيْفَا يَسُوقُ النَّسَائِمَ أَيْنَمَا شَاءَ لِطِينِ الْبِشَارَةِ نَاصِرَتِي لِتَجْبِلَكِ عُيُونُ الْجَلِيلِ فِي الْجَنَّةِ! أَيَا صَانِعَةَ شِعْرِي يَا أَرَقَّ مِنْ نَرْجَسَةٍ اشْتَمَّهَا شَاعِرٌ...
هذا الكيانُ الأسطوريُّ المُسمّى وطنًا، بجسدِهِ الطاؤوسيّ البحريّ، وبقلبِهِ الزّئبقيّ السّماويّ، له جاذبيّةٌ قويّةٌ بكلّ الاتّجاهات، بريشِهِ الملوّنِ يكسو وجدانَ الإنسان، فيُجمّلُهُ ويُدفئُهُ ويقيهُ الحَرّ والبرد، ويُحلّقُ بهِ عاليًا، ليظلّ المرساةَ المتجذّرة في أعماقِهِ! لماذا يُشاطرُنا أنفاسَنا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى