أماني السيد عبد الله

تناهى إلى مسامعه وقع خطواتها البطيئة المترددة، فالتفت إلى الخلف بحركة هادئة، ووقع بصره عليها بجسدها الضئيل وعينيها البريئتين المتواريتين خلف سحابة حمراء وشلال من المطر الدافئ. ارتسمت على شفتيه ابتسامة حانية وهو يقول: "هل من خطب؟" ارتجفت شفتاها وهي تقول بألم: "لم أنت أيضًا؟" رد بنفس النبرة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى