فاطمة حطيط

خفيةً هربت الى غرفتها.. وبينما كان الاهل والاصدقاء في الخارج يرددون اسمها في اغنية تتمنى لها سنة جميلة، كانت هي مشغولة في مراقبة تفاصيل وجهها وجسدها امام مرآة لا تهوى الكذب! حدّقت مليًّا قبل ان تتأكد ان هذه الخطوط الصغيرة في جبينها وخديها هي تجاعيد فعلًا!! لم يعد بريق عينيها يلمع كما ذي قبل، حتى...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى