جميلة عمايرة

حينما خرجت المرأة ذلك الصباح ، لم تكن لتدرك حتى وفي اسوأ كوابيسها الليلية ، او بخيالاتها الجانحة والمنقلتتة من اية قيود ان هذا هو ما سيحدث لها واما م عينيها - التي لابد وان اغمضتهما - دون مقدرة منها على تغيير مساره او تعديل انحرافه لتنجو . حدث الامر بثوان : امتدت يد بأصابع عمياء ، اصابع سوداء...
بدأت حكايتي معها ذات مساء رمضاني حار، وغير متوقع، بلغت درجة الحرارة نهارا نحو الخمسين درجة، في سابقة لا مثيل لها. حينما توقفت سيارتها بعجلاتها الضخمة أمام بيتنا ونزلت منها أختي المتزوجة، أميما، 47 سنه، متوسطة الطول، شعر أشقر وبشرة حليبية صافية، بأثداء صغيره تكاد لا تبين في بعض الملابس. صفقت باب...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى