إبراهيم الهواري

كانت المدينة الصغيرة تنهض متثاقلة من سباتها العميق فقد هل الصباح وإن حجبت خيوطه الفضية جلابيب الضباب الرمادي الذي تساقط على الأزقة فأخفى العمال والتجار والطلبة وهم يتدافعون إلى حقول عملهم. وكان عسيرا على الزائي أن يتبين ذلك الرجل السائر بخطى وثيدة متثاقلة فقد كان أحمد عبد العزيز يبدو من بعيد...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى