هويدا حسين احمد

حينما رأيت صورتها على هاتفك.. ضحكت وتنازلت عن عرش محبتي لها ... لا بل تنازلت عن ضحكتي التي أرجفت قلبك يوماً مآ وبها اكتفيت لا أغار ... حينما تهافت شوقك المسكين إليها يرتجي خروجي في وسط قلبك لتسكنها فيها دون أي أعذار لا أغار .. حينما همسة لها أنك تحبها وتكتوي بفراقها وتلعن نفسك ألف مرة بأنك...
ألا هو الليل يحل يسكن بلا ضجيج خلجات الروح…ألا ليته يرفق بحال تلك العيون الساهرة التي أنهكها ملح مائها…وكأن الليل لصٌ يرتقب هدوئي و سكوني ليبعثره في فوضى الذكرى..تلك المعتقة في سراديب العقول… فالليل في منطقة (أعالي النيل) له نكهته الخاصة : امتزاج الطبيعة التي الساحرة بهدوء الليل الذي يبعثر...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى