محمد عزوز

كانت تهتز بقوة ، توشك أن تنقلب، وإذا انقلبت ستلوث كل شيء من حولها، وقد تنكسر فتجرح أحد الركاب، أو تبقى قطعها المتناثرة هنا وهناك، فتؤذي من يلمسها أو يحتك بها بشكل أو بآخر .. تمتد يده إليها عند كل انعطاف أو حفرة في الطريق، وقد تصل هذه اليد أو لاتصل، المهم أنه يحاول أن يفعل شيئاً ما كي لا تنقلب ...
»1 نهضت من فراشها كالملسوعة، تأرجحت، استندت إلى الجدار المقابل، لم تفتح عينيها بما يكفي لتلمس طريقها إلى المغسلة القريبة، تفادت السقوط أكثر من مرة.. هي لم تعتد الإستيقاظ المبكر، لذلك ظننت أن الأمر لايتعدى قضاء حاجة ما، إلا أن دوي محاولات الإقياء، نبهني إلى أن الأمر غير عادي البتة، فتركت مابيدي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى