مجدي عزمي

قبعتك العسكرية فوق قامتك المنتصبة وسط الميدان؛ تبدو كهمزة شامخة بين حروف الإرتخاء، حلتك العسكرية التي لا تتغير بتوال الفصول، لازالت برونقها، بالتماع ثناياها، وبريق النسر القابض على نجومه فوق كتفيك، والأوسمة والنياشين قد التصقت بصدرك، كلها اكتست لوناً رمادياً، فاكسبها هيبةً ورهبة وغموضاً. ولأنك...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى