مصطفى يعلى

الأوتوبيس تابوت هائل ، يسابق الزمان فوق أعصابي. الراكبون مكدسون كالسردين الفاسد، أو معلقون كالذبائح المهملة. يهتز الأوتوبيس فتتذبذب خلجات الروح. هل كان لقاؤنا نكتة أم مزحة أم لعنة؟. أما نفسي فاعتبرتك منذ البداية هدية دربنا إلي. ربع قرن من القطيعة، كنت كل يوم خلاله أقول لروحي: ليتك يامختار بن حسن...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى