أم كلثوم بنت المعلا

قبالة الباب الغربي للدكان القديم، كان يقيم وجهه شطر القدر السوداء الصغيرة، و بسرعة البرق.... كان يلتهم بقايا عشاء الليلة الماضية، قطع المعكرونة المحترقة ... كم هو طعام لذيذ ، عجبا لهؤلاء الناس، كيف يتركون مثله للدواب، تخيل نفسه بدون هذا الطعام ،...طبعا سيكون في عداد الموتى، لولا رئيسه " الهادي...
... في ذلك الزقاق الضيق نسبيا ، وبجوار بائع الفحم ذي العربة المتحركة ،وقبالة زميلاتها المتأهبات في أي لحظة لمناوشات الشرطة ،اعتادت أن تضع صنحها الكبير الذي يحوى رزما من السلطة الخضراء غمرت بالماء ،إلى جانب الصحن خنشة مهترئة فرشت على أديم ذلك المكان الذي يشكل الفحم ومخلفات المحروقات ،والروائح...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى