الديماني ولد محمد يحيى

ودع "إيمان" بسرعة البرق.. سار في شوارع المدينة بخطى متسارعة.. الغبطة تملأ جوانحه، لقد اختارته لتلك المهمة النبيلة..عبق من التاريخ يحثه على السير.. تذكر أمجاد أجداده الكنعانيين.. ودولتهم العظيمة في "يور سالم"... قبل خمسة آلاف سنة – من الآن- بنى أجدادك مجدا عظيما على هذه الأرض، أرض النبوءات، أولى...
أحكم عليه إغلاق باب مكتبه، بعد أن نادى البواب، ووجه إليه سيلا من الإنذارات والوعد..لا أريدأحدا قلت لك أنت لا تقوم بواجبك، علي أن أستبدلك بغيرك .. لم يرد عليه البواب، كان ينظر إليه باهتمام كبير، وبعلو شفتيه ابتسامةيمكن أن تفهم على أنها استعطاف من مستخدم لصاحب عمل.يرن الهاتف الثابت..يأخذه.. مازالت...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى