إبراهيم القريشي

عراقيات من ذاك الصوب في جنبات المحلة وبين أزقتها، وتحت فيء شناشيل البيوت الناعسة في شمس آب، وفي درابين السوق المتعرجة كان ثمة مجنون بثيابه الرثة ولحيته الكثة يقضي مفردات حياته، وكان اذا أسلس الليل قيوده تهادى الى بعض خربة أو بقية بيت أو زوايا في أطراف الحي لينم ملىء جفونه، وأذا ما أطل الصباح...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى