طالب الرفاعي

ليلة واحدة وتمر.. ماذا بقي لي؟ فوضى غرفته تشوشه.. حدث نفسه بصوت مسموع، عد على أصابعه: الحقيبة جاهزة. جواز سفري. التذكرة. إذن الخروج.. باب خزانة الملابس مشرع. رفع بصره: ..والبذلة التي سأسافر فيها.. ارتمى على فراشه. تمتم: تعبت.. نفخ بحرقة: الله يلعن أبوالحاجة! طالعته الثلاجة. تساءل: الخضرة،...
«آه». أشعر ان ظهري يؤلمني، الساعة لم تلحق السادسة بعد، ضوء الشمس في الخارج خلف الستارة. «اليوم عيد ميلاد سالم». ما زال غاطا في نومه وشخيره، في السنوات الاخيرة قلت ساعات نومه، ما عدت قادرة على مجاراته في سهره.. يتناول عشاءه في الثامنة. هو هو منذ ما يزيد عن الخمسين عاما: قطعة خبز، وقطعة جبن بيضاء...
تكره الحر والرطوبة. جالس إلى جانب زوجتكَ تحت المظلة على شاطئ البحر. فكرك مشغول مع زميلك الكاتب الذي شرع في كتابة قصة جديدة تلحّ عليه. لكن زوجته دخلت عليه غرفة مكتبه طالبة منه مصاحبتها إلى المجمع التجاري الجديد. ظلت واقفة تنتظر إجابته. وزوجتك تسألك: «تسبح؟». خشيت مصارحتها أنك لا تنوي السباحة...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى