آمنة الذروي

خرجت إلى ساحة الدار المكتظة بحزن السنين القادمة، يتلعثم الصمت في حنجرتها، ويلفها السكون وتتسكع الكثير من الأسئلة في زواياها الضيقة، تلك الأسئلة تغط في سبات عميق وسرعان ماتستيقظ حائرة، تبحث عما تلتهمه وهي تجول في محاجرها الصغيرة، أرهقها الخوف وفتت الترقب آمالها. كانت واقفة على عتبة الباب، صالبة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى