إبراهيم الناصر الحميدان

إبراهيم الناصر الحميدان
(1933م - 2013م)،
قاص وروائي سعودي، وأحد رواد الرواية السعودية الحديثة
أصدر أولى رواياته في مطلع الستينات الميلادية، وهو من مطوري فن القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وأحد الكُتَّاب السعوديين الذين أصدروا رواية ومجموعة قصصية في الفترة نفسها؛ لذا حظي بتصنيف مزدوج منذ بداياته فكان قاصًّا وروائيًّا معًا، إذ أصدر نحو 8 روايات و6 مجموعات قصصية،وكتب مسلسلات تلفزيونية وإذاعية.

ولد إبراهيم الحميدان في مدينة الرياض، ثم انتقل مع عائلته إلى العراق لظروف عمل والده في التجارة وتنقله ما بين الكويت والعراق والسعودية، فنشأ في محافظة الزبير جنوب العراق، وفيها بدأ تعليمه حتى أتم المرحلة المتوسطة، وتوقف بعدها عن التحصيل الدراسي، ليتجه إلى التعليم الذاتي، متزودًا بمؤلفات الأدب العربي والأجنبي، كما كان محبًّا للأدب الفرنسي والروسي، وتأثر بشكل خاص بـ"مكسيم غوركي".
المسيرة العملية لإبراهيم الحميدان

عاد إبراهيم الحميدان إلى المملكة، وعُيِّن في شركة أرامكو السعودية، ثم شركة التابلاين، غادر بعدها القطاع الخاص ليلتحق بالعمل الحكومي، بداية بالمستشفى العسكري التابع لوزارة الدفاع، ثم وزارة المواصلات (النقل والخدمات اللوجستية حاليًّا)، وبقي فيها حتى جاء تعيينه في وزارة التجارة، وكانت تلك آخر وظيفة حكومية يشغلها، إذ عاد للعمل مجددًا في القطاع الخاص عام 1966م، وحافظ على العمل فيه حتى عام 1992م ليتفرغ للكتابة الأدبية.

مؤلفاته

أصدر إبراهيم الحميدان أول نتاجه الأدبي في الرواية ثم أتبعها بالقصة القصيرة، ففي عام 1961م نشر روايته الأولى "ثقب في رداء الليل"، التي تُعد من أوائل الروايات في الأدب السعودي الحديث، وفي العام نفسه نشر أولى مجموعاته القصصية بعنوان "أمهاتنا والنضال"، ثم توالت مؤلفاته حتى وصلت إلى نحو 14 كتابًا.

وألَّف الناصر ثماني روايات منذ أوائل الستينات الميلادية وحتى عام 2004م، منها: "رواية سفينة الموتى" أو "سفينة الضياع"، و"غيوم الخريف"، و"دم البراءة"، و"حيطان الريح"، أما مجموعاته القصصية فبلغت 6 مجموعات، منها: "أمهاتنا والنضال" عام 1961م ، وأرض بلا مطر عام 1966م، وغدير البنات عام 1977م، وعيون القطط عام 1994م، ونجمتان للمساء عام 1998م، والعذراء العاشقة عام 2004م.

نال إبراهيم الحميدان جوائز عدة، ومنها: درع الريادة من المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين، وجائزة المفتاحة نظير ريادته في السرد.








إبراهيم الناصر الحميدان.jpg
أعلى