ناصر الريماوي

حركة وئيدة تدب باكرا، سرعان ما تمتصها المنحدرات الزلقة على جانبي الطريق، بقايا ابتهالات مشتعلة لم تزل تتصاعد لكاتب أو شاعر، وأوراق متناثرة طواها الصباح على طاولة صغيرة تحت أشجار الكينا، غواية التلصص تفقدني نفسي… تماما كفقداني لأشيائي القديمة، فوضاي العارمة يعكسها زجاج المحال وأنا أحث الخطى في...
قلتُ لكم ألف مرّة بأن شمس الضحى ستسقي أحواض الزينة كل صباح، فلم ظلّت شرفة البيت بعدكم مغلقة...!؟ صياحها المبحوح بذلك الهتاف لا زال يطارد الصباحات في حي "الشيخ رضوان" ثم يستقر تحت ظلّ السور... أمام بيتنا. "غزة" تتقلّب على وسادة البحر، ككل ليلة، وتنشر عدوى أرقها المزمن في فضاء المدينة...! قلت لها...
على “جسر ميرابو” … قبيل منتصف الليل بقليل، تطوقني بباقة أزهار “المارغريت” وحدها، لتغمس ما تبقى من غلّة الورد في صفحة النهر، قبل أن تنثرها هناك. على انعكاس ملامحها الوافرة تواصل سرد اسطورة النهر الوحيدة، لتبدأ من حيث انتهت…، حدثتني عن “عذراء أورليانز”، عن رماد بلّوري لجسد قدّيسَه، نثروه في...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى