حاجز بن عوف الازدي

وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً أَو ظبيَ رابيةٍ خفافاً أَشعَبا وَكأَنَّما طردوا بذي نمراتهِ صَدعاً من الأَروى أَحسَّ مكلِّبا أَعجزتُ منهم وَالأكفُّ تَنالُني وَمضت حياضُهُم وآبوا خُيَّبا أَدعو شَنوءَةَ غثَّها وَسمينَها وَدعا المرقَّعُ يَومَ ذَلِكَ أَكلُبا حاجز بن عوف الازدي
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ عَفَتهُ الريحُ بعدَكَ وَالسواري عَفَتهُ الريحُ وأعتلجَت عليهِ بأَكدَرَ من تُرابِ القاعِ جارِ فَلأياً ما يَبينُ رَثيدُ نُؤيٍ وَمَرسى السُفلَينِ من الشِجارِ وَمَبرَكٍ هَجمَةٍ وَمَصامِ خَيلٍ صوافِنَ في الأَعِنَّةِ وَالأواري أَلا هَل أَتاكَ وَالأَنباءُ تَنمي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى