عبير يحيى السياغي

يطاردني وجه هذه المدينة الجاثمة فوق صدري كطوفان ، كلما خطر على بالي الخروج إليها يدهمني اختناق وتتصارع في نفسي الأسئلة كأنما يرتطم كل منها بالآخر في معركة مبهمة الأسباب والمرامي .. ماذا تريدين مني يا صنعاء بعد كل هذا !؟ أجدك سيدة مغرورة تنظر إلي من علوّ سخريتها متلذذة ً بشماتة خيباتي وهزائمي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى