لن أصدق أن المغارة بين صلاتين مغبرتين
أشارت على الثلج أن يتهاطل فوق غبار العصور الخوالي
بما أن "تازة" تقرأ بالصوت والضوء ما كتبته يداي ،
وتنحت في الأزل الطفلَ والأبدِ الكهلَ للريح بابا ، وللسادن
المتيقظ رائحة الباب
( لست غريرا إلى حد أن أتملق تفاحة أخطأت )
من ترى سوف ينحت لي في المغارة متكأ...
ـ هذا خط « عين القدس »؟
وأجاب الجابي بغير اكتراث : « نعم » واستمر يوزع التذاكر ويجبي الفرنكات من غير أن تنفرج عن أسنانه آهة حسرة على المساكين الذين يدفعون ثمن التذاكر بتلكو، وانغرز إدريس وسط الزحام في مؤخر الحافلة يتناكب مع الركاب الأنانيين الذين يفسحون المجال لضخامة أجسامهم لتتمدد بحركة توسعية،...
زقاق الزمان
عرشت فوق سور الزقاق المشاغب، طعم التقمص فيها ورائحة الزغب المتمرد والأرجوان، ترد بأحسن منها التحية إن رشقتها الحجارة أو فاجأتني على حافة القشر واللبّ أحصي أسامي من وقعوا في حبائلها.
رحبة الزبيب
تشكو من عسر الطلق ومن بيوض النخل، وأشكو من عنب مزّ لم يبلغ سن الرشد. وفي جلسة أنس ضمت...