عبدالله راجع

مقدمة بقلم أبي العلاء حرسٌ، موتٌ، رجالُ من عجينٍ يمتطون الخيلَ/ اسكُتْ سكتتْ كل الدرابكْ وعلى الأرض غيومٌ وغبارٌ وسنابكْ حرسٌ، موتٌ، ذئابٌ تزرع البيداء خوفا من تُرى خبّأ منكم وارثَ السقَاء بالكوفة من جرَّد سيفا تصمت الدنيا ولكنْ ليكن صمتي سيولاً من خيولٍ تنهب الآفاق يا صدري الممزّقْ زمني شيَّب...
عنما سرق الرائي بروميثيوس قبس النار من جبل الأولمب، كان غرضه إسعاد البشر بتمكينهم من التدفئة. لكن الشاعر البشري، حول النار إلى حريق يأكل داخله رويدا رويدا، فتشتعل اللغة بالمجاز، وتضيء الحقيقة في غلالة من نور ودخان.. هكذا ورث عبدالله راجع ومضة من نفث بروميثيوس، وكان بارعا في تشكيل النار وبثها...
ماذا تفعل في صدري أحصنة الشعْر ، هراءٌ ما يقفز من حلقي / أيتها الأحجار المدعوةُ للسهرة إني أحتفل الآن بذاكرة لا تُفْلتُ من قبضتها ثانيةٌ وبقلبٍ يزحفُ عبر سراديبِ الباطنِ نخو العين ، الرأسِ فتحتُ على كل نواةٍ في جسدي شبَّاكا ومداخنَ للرئتيْن، عسى الآزوتُ يغادرني فامتلأتْ بالبنزين الكرياتُ...
يا وطني فاشهد ها قد بلغت من انباء المشهد ما قد أبصرت وسآتيكم في العام الماضي بحكايات أخرى عن عاصمة الاسمنت وفي العام المقبل قلتُ لكم سيشب حريق من أقصى حي "الكُدْيَة" حتى اخر سرداب في "سُوسِيسِكَا",قلتُ لكم أشْهِرُ حُبي في وجه امرأة تمتص حنيني,وتحدثني عن بعض مشاغلها الصغرى فأرى وطناً يتربص في...
ها وردةٌ أولى: هي الأرضُ التي تحبو على كتفي تترك في القصيدةِ لحمَها و أنا امتدادُ الحلم في الجسدِ المحاصرِ بالكتابه لا شيء يُنقدني من الأرض التي تمشي سوى الأرضِ التي تأتي و ليس رحيلُ أحبابي سوى مرِّ سحابه و أنا أحبكِ يا زهيراتِ الخريف، و لكنْ، كيف أمشي و على جفنيكِ ظلٌّ من كآبه؟ ها وردةٌ أخرى...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى