السعيد مرابطي

الكلبُ رهنَ كثِيف ضبَاب يُحملقُ ..ثم يمتَعِض. الظَّهيرَة مُبللةً تُـشنِّجُ المارّة. الفرَاشاتُ احتَرقت..لمْ تنجُ من شَرر أَواخرَ نَهارَاتِ صَيفٍ أحْمر.. يـَا لِتـوَهان حَديقـتِي ! شَمسٌ جَـذلَى وسمَاءٌ رهينةٌ تُهددُ بالاختِناقْ. خِـذلانُُ بادٍ في أفقٍِ باردٍ تحْت عضّاتِ ضَبَاب. علَى أرضِ...
الآن استوطنا المكان الذي جنّد عنفوانه ، وألقي بالتيه من أعالي المشاعر . هي الظروف ملء سويعة سكنتها دفقة إغراء ، حيث المكان برمته عار يستفز الزمن يبحث له عن إثارة . لكأنما المشاعر تساقط كثمار طازجة . من تنبأ بصدفة أحدثت رجّة بحجم هذه العواطف العنيفة ؟ كيف حال الظروف التي جمعتنا إلى حافة طاولة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى