خليل الجيزاوي

تَشْخَصُ عُيُونَنَا فِي رَهْبَةٍ وَخَوْفٍ؛ لِنتَابعَ حَرَكَات سَيّدنَا الشَيْخ عَلِي نُوفَل السَرِيعَة والمُتَلاحِقَة، مِنْ تَحْتِ إِلَى تَحْتِ، ولا نَجْرُؤْ عَلَى تَدقيقِ النَظَر نَاحِية وَجْهِهِ، مِنْ بَعيدٍ نَرْقُبُ عَصَاهُ الجَرِيد ــــ الطَوِيلَة، والمَلفُوقة مُقدمَتُهَا ــــ حَتَّى...
في كلِ مرةٍ أعودُ للبلدِ، أقعدُ على الكنبةِ المُقابلةِ للبابِ الكبيرِ، ولم أَغسِلْ يدي بعد من تُرابِ السَفرِ، أجِدُهُ يَقِفُ وسط نَهرِ الشَارعِ، قريبًا من باب الدار الكبير يُنادِي: حمدًا لله ع السلامة يا خَال. سنواتٌ طويلةٌ نتعاركُ ونتصالحُ؛ لكنني أُحبُهُ حُبًا كَبِيرًا. وعندما سمعتُ الخبر...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى