عامر رمزي

* الإهداء: لكل أصحاب الأقلام الحرّة زهرتان كانتا ستلتقيان، إحداهما نامت منتظرة على عتبة قلقها ثم انتفضت جزعة لصوت طلق ناري، وأخرى ذات عبير ليلكي سقطت من يده على الرصيف المتآكل. ولأن ليس بالمدن وحدها تزدهر الإنسانية، وما بالبارود فقط تتفجر المدن، كانت العاصمة قد ارتجت لمقاله الذي دفع به للنشر...
قالت ميري لزوجها إدوارد بعد أن أتمـّت تنظيف القطعة التي بين يديها: - نقـّبنا في الكثير من مواقع العراق الأثرية فلم أجد أغرب من هذه السكـّين. ناولتها اليه وهي تمسّد النصل بحذر شديد . فأجاب وهو يتفحص باهتمام بالغ مقبضها الذهبي : - هي متقنة الصنع وبيد حاذقة، وتبدو لي ليست من صناعة محلية، وأرى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى