فاديا سعد

كان عادل يقرض المسافة المتبقية باتجاه مدينته قرضاً. متحمساً، وشغوفاً بالآتي. لا يزال صوت زوجته يضغط على أعصابه، كان صوتاً آمراً، يحمل بموجاته لهجتها المعهودة. لهجة فيها شقاوة كارثية ومزلزلة: " سأقتل... إن لم تجيء". لم يسمع الكلمة التي تبعت سأقتل. لكنه تكهن بمحتواها، وهي مجنونة تقوم بقتل نفسها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى