البخاري محمد مؤمل

شكرا لمنظمي هذا الفضاء على حسن اختيار الموضوع والمشاركين؛ وأشيد هنا، باسم جمهور القراء، بجهود "اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين" الرامية إلى "دمقرطة" النقاش الأدبي، حيث لم يحصروه على النخبة والخبراء، بل فتحوا الأبواب أمام غير المتخصصين؛ واعتبر وجودي هنا رمزا ودليلا على هذه "الدمقرطة". وخلافا...
في أول عملية صيد بري، خطيرة، أقوم بها، قتلتُ كبير الأسود في بلدي، بضربة خنجر قاضية. ففزعتْ قطعان الوحوش، الضارية والبرية، التي كانت تتجمهر حوله: تناجيه، تتسابق في خدمته واجلاله... فرَّتْ كلها بعيدا عن ساحة المعركة، هاربةً ذليلةً. ثم سرعان ما تغير الموقف: رجع الهاربون، وبدأوا يلعقون دم الأسد...
لا يولي حمَّه عادة اهتماما كبيرا لما يحققه أو يجنيه.. ولا لما يخسره. غير أنه لا يقبل أن يُسرق أو يُغتصب بسهولة ما كسبه حتى وإن كان لاماديا ومتواضعا.. خاصة حينما يكون هو من صنع مادة تراثه، كاملة، بوسائله الفكرية.. دون غيرها.. بلا عون خارجي أيا كان نوعه. ولم يكن يوما يتوقع أن ثمرة خياله على...
لقد علمت باللقاء وما دار خلاله بين الجنرال وضابط الصف بفترة وجيزة بعد وقوعه. وظلت أصداؤه تتردد في مخيلتي منذ أن وصل الخبر إلى مسامعي.. وأظنني كررته مرارا. أما السينمائي السوري دريد لحام المعروف تحت اسمه كممثل : "غوار الطوشة"- أو "غوار" فقط - فقد بدأت معرفتي بأفلامه ومسلسلاته قبل ذلك بأكثر من 10...
حدثتني منذ تاريخ بعيد جدتي اخْويرَهْ - تغمدها الله برحمته الواسعة - في إحدى ليالي السمر الجميلة التي كانت تقضي مع احفادها؛ حدثتنا أنا وابن خالتي بأنه كان في سالف الزمان رجلان يسمى كل واحد منهما محمد: احدهما تاجر ثري .. والآخر قائد سياسي ذكي حكم البلاد بمساعدة حلفاء كثيرين من أبرزهم التاجر الثري...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى