عبدالله بن محمد الطائي

الاهداء الى الجيل العماني الحاضر الذي يحني رأسه للمأساة ، مأساة الشعب العربي في عمان ، فيعيش في عزة نفسيته وذل واقعيته سواء كان داخل الوطن او المهاجر التي آوتنا . الى الشباب العماني الذي جارت عليه المتردية والنطيحة وما اكل السبع فقاوم هذا الجور بالكفاح في سبيل العيش والصمود من اجل الكرامة ...
كان عائدا من المنزل ، بعد أن شارك في ( التيمينة ) في الاحتفال الكبير بختم صديقه حامد للقران الكريم ، وأصبح قادرا على أن يقرأ القران كله ... وسار في طريقه إلى البيت يتذكر هذه التيمينة ويتغنى بها : لله فضل دائم علينا ......... نشكره حمدا كما بدأنا من نطف أو مضغن سوانا ... من آدم خلقا ومن سوانا...
طرق باب بيت عبدالحليم المهندس، وبعد لحظات ناوله الخادم ورقة.. وجال بنظره فيها.. وقرأ "ستكون الحفلة يوم الخميس القادم فأرجو تفضلكم بالحضور"…. وطواها وهو متهلل الوجه تبدو عليه سيما الفرح والسرور، وقال لمن كانوا معه: بعد غد سيكون عقد قران زميلنا شاكر، وها هي بطاقة منه يدعوني فيها إلى الحضور. وقال...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى