حمود الشكيلي

ينادونني الحمار. لا أسمح لأحد أن يناديني بهذا الاسم، كنت حمارا قبل أكثر من عشرين سنة، أما الآن لست كما قالوا. ينهق حمار جار أختي، وجارها رجل مات منذ عشر سنوات، يقفز جارها من الذاكرة دائما، يعيش بن رميدان في لسان أمي وأختي، يصفنه بأنه رجل طيب. ما ركب سيارة إلى بهلاء إلا وسأل أمي: "كان تريدي حاجة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى