بشرى المقطري

آمناً قليلاً، تجلس في قرفصة قديمة للنسيان، ثانياً ذيل خطوك إلى حافة مقعدك الخشبي حتى تمر الكائنات كما ينبغي لها أن تمر، دون أن تحدث رتوشاً في صباحك، وحتى لا تحدث أنت أثراً قد يدل عليك يوماً ما، أو تترك آن سهو وقت شاغر لمداهمة غفلتك بأشياء لا تبدو محببة، كأن يتمسح بك ذيل قطة ليشعل في قلبك مواءً...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى