يوسف الخال

عندما إلتقيناه في ذلك الكهف القريب من ذلك النهر الفضي ، كان الشاعر يوسف الخال وحيداً . رجل ممتلئ الوجه، وعلى عينيه نظارة عريضة . فيما كانت لحيته أشبه بحقل من القش الأبيض. ابتسامته العريضة، لا تدل على أنه مأزوم ويعاني في عزلته من شيء.لذا استقبلنا مصافحاً . وقبل أن يدعونا إلى الجلوس ، أزاح الستائر...
عرفتُ “إبراهيمَ”، جاريَ العزيزَ، من زمانٍ، عرفتُه بئرًا يفيض ماؤُها وسائرُ البشرْ تمرُّ لا تشرب منها، لا ولا ترمي بها، ترمي بها حجرْ. “لو كان لي أن أنشر الجبينَ في سارية الضياءِ من جديدٍ”، يقول إبراهيمُ في وُريقةٍ مخضوبةٍ بدمّه الطليلِ، “تُرى، يُحوّلُ الغديرُ سيرَه كأنْ تبرعم الغصونُ في الخريف...
ضممتُها بِكرَ من ضَمَمْتُ وقبلةً كان ما غنمتُ بريئةَ النَّيلِ يعتريها سكونُ حبٍّ غفا ، وصَمْْتُ يلفُّها الطهر قرمزيّاً هام على ثغرها ، فهمتُ أَرتشف اللون باشتياق يهمُّ بي مثلما هممتُ فأَطبق السرُّ مستباحاً يموج في كلِّ ما علمتُ تحبني ... جُهدَ ما تمنّتْ وتخنق الوهم إِنْ وهمتُ تحبّني جامح...
I لا أرى سيداً في الجمع . البجع يتمطى في البحيرة ولا نسر في الأفق . المياه راكدة والضفاف أقرب من الأنف . الهواء ثقيل . النور ثقيل . الحمار ينطق ، لا بأعجوبة . الأعمى يبصر ، لا بأعجوبة . الميت يقوم . لا بأعجوبة . الأعجوبة رقم في آلة ، والسماء بقيت في المجاهل . كنت صامتاً وأنا أتكلم . المرأة إلى...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى