سعيد أحباط

ما بين الغفوة والصحوة تراءى لها عمق الهاوية قرب قدميها. فتمالكتها الرغبة في البقاء. انطلقت تبحث في الأزقة عن الجذور لتغرسها في الطين. لتسقيها لتورق وليختفي شعورها الدائم بأنها إمرأة بلا جدوى. طافت على الحدائق، تبحث عن مقعد من (خشب) تسأل العابر عنه بنظرة وابتسامة ذات مغزى (كان ذلك من زمن) ثم يهز...
الكل صامت في هذه القاعة ، عيون الرجال باهتة ، ضحكات النساء بلا بريق ..تداخلت ألوانهم وأسماؤهم ، وفي لحظة ما أحسست أن غربتي تدفعني إلى الصياح ..صوت خافت خرج من صدري اعتقدت أن لا أحد سمعه ؟همهم أحد الجالسين كنت لا أرى وجهه، فقط صوته وصلني ، تقدمت برأسي لعلي أرى محدثي ..ساعتها تقدم الجالسون مثلي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى