عفاف البشيري

كان صراخهن قد ارتفع لدرجة جعلتني أستيقظ من النوم فزعا. حينما فتحت عيني فوجئت بمنظر غريب, كان رأس أصبعي السبابة مربوطا وكان الصغير البنصر ينزف دما, أما الإبهام فكانت تصرخ غاضبة وقد بدت في حالة تشنج, بينما اكتفت الإصبع الوسطى وكذا الخنصر اكتفتا بالتفرج, بادرت قائلا: - ما الذي يحدث?! ما الأمر...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى