سناء عبد العزيز متولي

انتقلت إلى هذه الشقة منذ عامين؛ مجرد مُزحة تجعلني أبول في لباسي من فرط الضحك والبكاء، لم تكن سوى غرفة بطرقة متواضعة، أضع فيها طاولة حاسوبي؛ نافذتي الوحيدة المشرعة على العالم، تفضي إلى دهليزٍ ملتوٍ لا طائل من ورائه سوى وجود حمام في نهايته. كان عليَّ أن أهبط ثلاث درجات لأصل إلى قاعدته التي حال...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى