حمدين حجاج

خرج هائمًا على وجهه لا يدري ماذا يفعل لمواجهة عبث الأقدار، باحثًا عن قبلته، بعدما تبددت آماله وزادت آلامه، صار غير قادر على احتمال تبعات الإخفاق، وأصبح محسوراً بين نظرتين تلاحقه، نظرة مليئة بعين الشفقة علي حاله، وأخرى مصحوبة بداء الشماتة. انطلق كالسهم مختبئا عن الأعين، بحثا عن ذاك الملاذ الآمن،...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى