عبدالله علي المطمي

يسير في الأزقة وقد رفع هامته ينظر إلى الأعلى وعصاه تمسح له الطريق ، يعرف الدرب الذي يسلكه من بيته إلى السوق ، حيث مجلسه اليومي يتبادل الأحاديث مع أصحاب الحوانيت وباعة البسط ، يرى بيديه ويسمع بأذنيه ، نادراً ما يغير خط سيره إلا عندما تجنح به عصاه عن الدرب المعتاد وهو يحركها يمنة ويسرة مفسحة له...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى