رسائل الأدباء (ملف)

عزيزي أدهم عدو السينما والفن الصحيح، لو كنت في باريس، موطن الفن، بدل لندن، موطن الضباب والدخان لما سخرت في خطاباتك من الأساتذة شكوكو وعلي الكسار والكحلاوي، وهل كان موليير في زمنه إلا واحدا منهم؟ ولكن لا كرامة لنبي في وطنه، وتسألني عن العقاد: قل هو رجز من عمل الشيطان، وهو عضو شيوخ معين وصاحب...
أستاذي الحبيب الدكتور قاسم السامرائي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أبعث إليك بأجمل التحيات من طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد: يبدو أن وصفك إياي يوماً ما بالوفاء جعلني أركن إلى ذلك المديح فلا أعود إلى الكتابة إليك منذ مدة...
• ""المجمع الطلابي في مدريد، 1920" والداي العزيزان: ما زلت في مدريد الحبيبة، أشعر بالراحة التامة، أنا سعيد جداً. شؤوني تتحقق بآلاف العجائب. لا أبالغ القول إنني أحرز نجاحات حقيقية. مدريد هي المكان الوحيد للعمل، وقبل ذلك لكسب صداقات عديدة. أمس كنت مع خوان رامون خيمينيز (صاحب "أنا وحماري" والحائز...
من الفقير إلى رحمة ربه، سبحانه وتعالى، إلى المحب العزيز المكرم والأخ المعز المحترم الشيخ الرفيع رفاعة الطهطاوي، صانه الله، عز وجل، من كل مكروه وشر، وجعله من ذوي العافية وأصحاب السعادة والخير. أما بعد، فإن القطعة التي أكملت المطالعة فيها من كتابك النفيس وحوادث إقامتك في باريس رددتها إليك على يد...
- رسائل فرناندو بيسُّوا الى أوفيليا كايروز 1 1مارس 1920 أوفيليا الصغيرة لم يكن ضروري ذلك الخطاب الطويل جدا والشفاف في ظاهره, ولا تلك السلسلة من الأسباب غير الصَّادقة بقدر ماهي غير مقنعة التي بعثت بها إليَّ لتبيِّني ازدرائك أو على الأقلِّ عدم اكتراثك الحقيقي .كان يكفي أن تقولي لي ذلك , وهكذا...
-1- 21/12/1991 الأخ العزيز أبا صباح وألف تحية وشكر آملاً أن تكونوا جميعاً في صحة،وهذا هو المهم. وقد تسلمت رسالتك المؤرخة 22/11/1991 ولم يكن أمر ما فيها من جهدك وجهادك بغريب، وإن تمنيت ألاً أكون سبباً في إثارة أريحيتك ،وأنا أعلم من شؤون الواقع ما أعلم ومن أحوال اليمن في الضائقة التي تمر بها...
حلب 12/11/1952 العزيز أدهم تحية حارة وبعد تلقيت رسالتك أمس وقد أرسلت إلي من دمشق، لأنني كما ترى ولسوء أو حسن الحظ قد تعينت في حلب، لأنهم لم يعينوا أحداً في دمشق هذه السنة. إنني أدرّس علم النفس والمعلومات المدنية للبكالوريا والبروفيه في ثانويتي المعري ـ وسيف الدولة.. ومعلمو هذه المدرسة الأخيرة...
Lettres de René Char à Gaston Gallimard, 1962. ■ À Gaston Gallimard 4, rue de Chanaleilles / Paris VII 3 janvier 1962 Cher Monsieur, Nous ne croyons guère au temps qui passe, puisque chacun, à notre manière, l’accompagnons, du coeur, du regard, sans cesse à son niveau et toujours à son pas...
30 ديسمبر 2008 عزيزي بول الظاهر أن "الأزمة المالية العالمية" التي كتبت لك عنها المرة الماضية سوف تحتدم في السنة الجديدة. وعليه فإنني أتصور أنني لا بد أن أكف ـ في هذه المرحلة ـ عن لعب دور معلق الشئون الاقتصادية. أنا لم أنس إزرا باوند، الذي بدأت صواميل عقله تفك في فترة الكساد في الثلاثينيات،...
الى س.ع 1 ما عاد البريد في السنوات الأخيرة يحمل إليّ خطابات من الأصدقاء، وما عدت أكتب ـ تقريبا ـ لأحد ؛ حتى كدت أفقد حاسة التراسل عبر الكتابة رغم أن الكتابة جزء من الهواء الذي به أحيا. لقد صار بريدي موحشا أو يكاد ، وصرت ، مع التقدم في السن ، أقرب إلى جنرال غابرييل غارسيا ماركيز الذي ما عاد...
إلي شيروود أندرسون بامبلونا- إسبانيا 1 يوليو 1926 عزيزي شيروود أندرسون كان خطابك رقيقا، "هذا ليس من منطلق كلام الأستاذ لتلميذه لإحساسي بالعار الذي يجب أن أشعر به بمجرد جلوسي أمام الآلة الكاتبة وكتابة مثل هذا النوع من الرسائل المتغطرسة"، لكن علي أي حال، إذا كنت كتبت بتلك الطريقة فلن أكررها...
(الرسالة رقم 12) *الخميس 20يوليو1944 صوتكِ، أخيرا صوتكِ، هذا الصباح ! يعلم الله إن كنتُ أعشق هذا الصوت وكم تمنيتُ سماعه. لكنها ليست الكلمات التي انتظرتها في دواخلي. صوت يكرر لدي القول دون توقف، بكل النبرات، حتى بنبرة الاعتقاد، ويُلزمني بالبقاء بعيدا عنكِ! وأنا، لم أنبس ببنت شفة، الفم جاف، مع...

هذا الملف

نصوص
2,017
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى