رسائل الأدباء (ملف)

أنا – أبقاك الله – الطالبُ المشغول، والقائل المعذور، فإنْ رأيتَ خطأً فلا تنكر فإني بصدده وبعرضٍ منه، بل في الحال التي توجبه، والسبب الذي يؤدي إليه. وإن سمعتَ تسديدًا فهو الغريب الذي لا نجده. اللهم إلا أن يكون من بركة مكاتبتك، ويمن مطالبتك. ولأن ذكرك يشحذ الذهن، ويصورك في الوهم، ويجلو العقل،...
جلالة إمبراطور سائر راضي روسيا ألكسندر الثالث عظم الله شوكته، آمين 13 نوفمبر 1891 مولاي. إن طغيان الحكومة الإنكليزية في بلدان الشرق المترامية الأطراف، وتوسعها اليومي الجشع في تلك المناطق لابد أن يرغما أي شرقي شريف النفس على بذل قصارى جهده في سبيل منع هذه الحكومة من المضي قدماً في هذه القسوة...
رولان بارت عزيزي أنطونيوني يُميز نيتشه، في مصنفته للنماذج الفردية (تيبولوجي)، بين نوعين من الأفراد: القس والفنان. نحن لدينا اليوم من القساوسة ما يفيض عن الحاجةِ: من جميع الأديان، وحتى خارج الدين؛ لكن من الفنانين؟... بودي، عزيزي أنطونيوني، أن تعيرني للحظة بعض ملامح عملك، لكي أتمكن من تثبيت القوى...
بغداد في 10-10-1956 أخي الكريم الأستاذ عزمي أقول في إحدى قصائدي: أن الجبال لم تفرح بآلاف من الشموس التي أشرقت عليها ولم تحزن لأن آلافاً من النجوم قد انطفأت، لأن الإله لم يودعها الأمانة التي أودعها الإنسان – الحياة. أما الأحياء - والإنسان سيّدها - فهي تدفع ثمن هذه الحياة، تدفعه كله بالموت، وتدفع...
بهرز في 17 /11 /2001 استلمت في النمسا - الاثنين 7 /2 /2001 – ثاني ايام عيد الفطر أيها الصديق الأعزّ والأوفى والأبقى في القلب والذاكرة.. تحية وسلام أرجو أن تقبل اعتذاري عن التأخير.. أعدك أن لا أنقطع عن الكتابة اليك.. قد أتأخر.. أتكاسل..وأنا مقصّر طبعاً ... ولكن لن أنقطع عنك.. سررت...
الأخ الأستاذ فاضل ثامر المحترم تحياتي و تمنياتي الطيبة لكم و لزملائكم في الاتحاد المحترم .. وبعد ...علمت بمبادرتكم الطيبة بإقامتكم الحفل الاستذكاري لفقيد الوطن و الثقافة و الديموقراطية في العراق المرحوم الدكتور فيصل السامر في ذكرى وفاته السنوية الخامسة و العشرين، أشد أسفي و ألمي ان لا اكون بينكم...
العزيز الأستاذ فاضل ثامر المحترم تحية واعتزاز رسالتكم - وهي بحق رسالتنا جميعا - الموجهة إلى زميلنا وصديقنا الشاعر الكبير سعدي يوسف ، جاءت مناسبة لتعبر عن ما يجول في ضميرنا العراقي. فترة خلت ومنذ إطلالة نهضتنا المفترضة كان في مسعانا الشخصي وبتواضع نعتز به طموحا في أن نمد يد العون لشخصية مهمة...
أيها الكبير شعرا ونضالا، لتكن رسالتي هذه بمثابة دفقة دفء ومنديل محبة عساها تزيل الضباب عن المرايا وتمسح عن جبينك غبار التعب وأنت تحمل الوطن على ظهرك أنى حللت ، مترقبا اللحظة التي يتطهر فيها البستان العراقي من رجس خنازير البنتاغون ، بعدما تنظف من الذئاب العفلقية ... واعذرني ياصديقي ومعلمي ، اذا...
رسالة جواد ناصر صباح اليوم قادتني أقدامي المتسارعة إلى كورنيش العشار حيث كان هنالك تمثال الشاعر البصري بدر شاكر السياب ينتصب بشموخه وهو يحتضن البصرة بعينيه الهادئتين ويصغي لصهيل أمواج شط العرب المتهادي في جريانه و الذي لا يبعد عنه سوى خمسة أمتار تقريبا،هنا كنتِ يا نجوى حاضرة هنا كان لكلماتك...
العزيز سي محمد لقد مرّ بي، في طريقه إلى قبْرٍ سامق، كتابك إلى أخينا الغابر الحاضر عبداللّه راجع، وشدّتني فيه كلماتك الّتي تصف عمق العلاقة وصفاءها، الّتي كانت جمعتْك به أيّام زمان.كلماتٌ مؤثّرة، بِلا شكّ.بالنّسبة لي، أعي قوّة وبلاغة أنْ يُخاطِب شاعِراً مغربيّاً أخاً لَّهُ قبل نحْو عِشْرين عاماً،...
* اخي محمد.. * دعني أحدثك، لقد كنت الآن مع ولد سوري طفل، وجهه مثل كمثرى حقيقية، ويملك كثيراً من الحزن، وكان يبكي لأن بلاده بعيدة جدا، ولأنه وحيد هنا في ألمانيا «المرعبة»، وكنت أنا أنظر إليه طول الوقت، أنظر في عينيه مباشرة وأفكر. لقد أرهقني ذلك الولد.. جعلني ألهث مثل جرو جبان، وهو يحدثني عن...
اخي خليفة.. * وإليك أيضاً حزمة أكبر من السلام.. وعربة مليئة بالحب، وملاكاً مهذباً يقودها عبر خمسة آلاف ميل دون أن يعطي شيئاً منها لأبناء الآخرين، ومن أجلي أنا كفّ أنت عن الموت.. ولا تكن متألماً هكذا! فأنت يا أخي ولد كبير.. ولد يملك أكثر من الآخرين، ولديه الشمس وأفريقيا والمطر وفيروز.. ولديه...
الحمد لله الذي جلا مرآة بصائر الذاكرين من صدا الغفلات وجلى شمس المعارف في أفق سماء قلوب أهل المراقبات والصلاة والسلام على المؤيد بأوضح المعجزات المخصوص بأعلى المقامات وأرفع الدرجات صلاة متصلة الصلات محفوفة بأزكى البركات وأعم الرحمات وسلم على آله تسليما كثيرا موصول الآصال بالغدوات . أما بعد فقد...
خمس رسائل أدبية إلى الدكتور حسين علي محمد (1) 25 ش الفواكه ـ مدينة الضباط ـ الدقي: 8/3/1977م: أخي الكريم الأديب الأستاذ … هذه الكلمة أكتبها على عجل ـ فإن العافية الكافية لا تُواتيني على الأناة والروية ـ شاكراً لك متوالي فضلك، ومتتابع لطفك، وكريم تحفيك بالإشارة إليَّ في كثير مما تكتبه وتنشره...
بلند الحيدري بيروت في 31/12/66 ايها العزيز محمد الف تحية ومرة اخرى نسمع اصواتنا ونطرب لسماعها وان كان في بعضها حشرجة ألم وفي اخرى انة قاسية إلا اننا لا نزال نستطيع ان نلتقي لأننا آمنا منذ البدء بأن عالمنا لا يموت هكذا بسهولة وان علينا ان نسير حتى في الظلمة وان نتحدث بصوت عال أحياناً في هذه...

هذا الملف

نصوص
2,017
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى