رسائل الأدباء (ملف)

قبلاتي حارّة حرارة شوقي اليكم، وبعدُ فهذا كتاب من نسي الكتابة طيلة عامٍ ونصف العام لقلّة من يكتب اليه فلا تتوقع مني ان اجاريك. الساعة الآن هي الثانية والثالثة والثلاثين كذا دقيقة بعد منتصف الليل، فأنا منذ عدّة 1 شهور أعيش كالخفّاش ليلُ الناس نهاري، ونهارهُم ليلي. وسأظل من هذه الساعة حتى اختها...
عزيزي فاضل أكتب إليك اليوم، لأن هذه ربما هي الوسيلة الوحيدة التي أستطيع التعبير من خلالها عما يعتمل داخلي... أريد أن أصف لك حال القرف، الطوفان أو الإمحاء التي أعيشها أو جميع هذه الأشياء معاً، أحياناً أبدو محطماً، هالكاً، مقعياً نهاري، أستجدي الكلمات، نهاري يمضي وروحي تطفح بالهباء. لا شيء يظهر...
* الرسالة 1 كل سبت الساعة 7 بروغرام "كل مواطن خفير" في الاذاعة اللبنانية الرفيق أدونيس، حين تصبح عقيداً تتعلم انه حين تبعث برسالة تضع عليها اسمك وعنوانك، حتى يعرف من يريد ان يجيبك عليها كيف يتوجه اليك. وصلتني شحنة شعر وفيها نقد "ربيع الخريف". هي الآن في المكتب. لذلك لا اعرف ان كان فيها ما...
} فن الرسالة الذي عرف عصراً ذهبياً في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، لم يلبث ان تراجع بتطور وسائل الاتصال. ملحق "آفاق" يحتضن بدءاً من هذا العدد رسائل كتّاب وشعراء، وهنا رسالة أولى من الشاعر العراقي خالد المعالي المقيم في ألمانيا منذ 1980 الى الشاعر العراقي سركون بولص المقيم في...
صديقي الدهري أحمد اخترت من بين الكثيرين الذين احبهم من الشعراء والكتّاب ان اكتب اليك عبر "الحياة" لكي اطمئن من خلالك على ما تبقى من حلم فلسطين وطفولة فلسطين وقصائدها المشغولة بوجع القلب ورعشة الأنامل وقصاصات الأعمار. أكتب اليك لأن المسافة التي تفصلني عنك هي المسافة نفسها التي تفصل بين جنوب خارج...
عزيزي الأستاذ شوقي، فاتتني، خلافاً للعادة، قراءة "الحياة"، عدد الاثنين، تاريخ 21 تموز /يوليو 2003 الذي ظهرت فيه مقالتك حول زيارتي الأخيرة سورية، بدعوة من المفوضية الأوروبية فيها. ولهذا تجيء هذه الرسالة متأخرة. ذكّرني تأويلك لاسم "عليّ" الوارد في قصيدة لي بعنوان "هذا هو اسمي" نشرت منذ Bربعة...
بسم الله الرحمن الرحيم إلى الفاضل الهمام، سليمان بن سحمان، وفَّقه الله تعالى لتأييد أهل الإسلام والإيمان، وحفظه من معرَّة الشيطان، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإني أرجو من الله تعالى أنْ تكونوا بخير وعافية، ومسرة دائمة، وقبل أشهر أرسل لي بعض الأحبة في قطر جملةً من مآثركم...
شارلفيل، 15 نّوار / مايو 1871 قرّرت أن أخصّك بساعةٍ من الأدب الجديد. أبدأُ على الفور بمزمورٍ للوضع الرّاهن : ({{ أغنية حرب باريسيّة}} : {{الرّبيعُ جليٌ لأنّ/ طيَرانَ بيكارَ وتييَر}}، إلخ .) - وهوذا شيءٌ من النّثر حولَ مستقبل الشّعر - الشّعر القديم كلّه يقود إلي الشّعر الإغريقيّ {حيث تشيع }...
- الرفيقة العزيزة يعتريني بعض الارتباك بالاعتراف لك بأنني فقط خلال هذه الأيام الأخيرة، أي بعد تأخر دام ثلاثين عاما، قرأت لأول مرة رواية العقب الحديدية، لجاك لندن [***]. وقد خلف فيَّ هذا الكتاب تأثيرا قويا – أقول ذلك بلا مبالغة-. ليس بسبب ميزاته الفنية وحسب، إذ لا يقوم شكل الرواية هنا سوى بإتاحة...
أخي القاص أنيس الرافعي . لا أعرف ما الذي يجعلني أخصص لك مجالا فسيحا في ركن من ذاكرتي ؟ لماذا أترك المرايا تركض وأترك ظلي يسبقني الى حرفك حيث تنهار كثير من يقينيات الكتابة وتتلاشى أيقوناتها في الريح وتصبح مجرد فقاعات في سديم الورق شبيهة بنقط عائمة في الظلام؟! هل أطوي صفحات الأيام وراء هندسة ما هو...
* رسالة د. سمية عسقلاني الأخ الأمير الشهابي تحية أخويه اشكر حضرتك على التهنئة الصادقة لمصرنا الحبيبة كما أكرر ترحيبي بحضرتك وسعيدة بإهتمامكم بما اكتب، نعم لا كاتب بلا قارئ وفعلا موافع التواصل الاجتماعي لا تتجاوز في مجملها مجاملات ولا تقدم تفاعل جاد مع النتاج الشعري الا فيما ندر، بالفعل لكم...
-دكتور، ثمّة نقطة أردتُ التّأكيد عليها: هي أهمية هذا الشّيء الذي من أجله تعمل حُقنك، هذا النّوع من الارتخاء الأساسي لوُجودي، هذا الهبوط في ضحالتي العقلية، والذي لا يعني، كما قد يُعْتَقد، تراجعاً، مَهْما كان، في أخلاقيتي (في روحي الأخلاقيّة) أو تراجعاً في ذكائي، وإنّما، إذا شِئنا، في عقلانيتي...
-تعرف أخي محمد يوب أني رسمتك ذات يوم في قصيدة عنونتها ب "محمد يوب ظل وارف" بمناسبة توقيع مؤلفك "في معرفة القصة المغربية المعاصرة" في فضاء الحرية بتاريخ 26/10/2011 في الواقع لم أكن جالستك كثيرا كانت علاقتنا ماتزال في بدايتها ،لكنها كانت تسير بخطى حثيثة نحو دائرة الضوء ورزم الغيم على سحنات المساء...
محاولة إهداء (إلى الذين لم يولدوا بعد: هذه السطور التي أهداني إياها ذات يوم وطنيّ مبدع لم يكن قلبه مضخة صدئة، أهديها بدوري إلى الذين قلوبهم ليست مضخات صدئة، وإلى الذين سيولدون بعد أن يموت أبطال هذه الرسائل، ولكن سيظل يحزنهم مثلي أن روبرت ماكسويل دفن في القدس في هذا الزمان الرديء، بدلا من أن يدفن...

هذا الملف

نصوص
2,017
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى