أحمد عمر

كانت هادية تزورنا مع أمها، ونكتب الواجبات المدرسية سوياً تحت الدالية في الأيام المشمسة، وحول المدفأة في الشتاء. كانت كتبها دائماً ممزقةً، فلم تكن تحبُّ الكتب ولا المدرسة، فأكتم غضبي منها، ثم أقول لنفسي: ذلك لا يعيبها، فهي جميلة، وبيضاء مثل الحليب، وعيناها تفيضان بالعسل، وضفائرها جميلة، جديرة بأن...
"حكاية غرامي حكاية طويلة"، والغرام غرْم وغرامة ... أنا مثل طائر البطريق، لا أصلح سوى لامرأة واحدة، زوجتي تغار عليّ حتى من مذيعات الأخبار، في التلفزيون، الناس - وقد صارت قصتي على كل لسان- تعتقد أنها نفثت لي النفاثات في العقد ، لكني أعرف السبب، والمشكلة هي في زوجتي. وزوجتي هي الوحيدة التي تعرف...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى