باسم سليمان

مازلتُ في مقعدي منتظراً امتلاء الباص. تجلسُ إلى جانبي أنثى، فأفسّر رائحة الدرّاق التي نضجتْ في صيف ذاكرتي. (استدارة إلى الخلف ومن ثمّ تقول: أغادر؛ لأنّي فعلُ مغادرة!) عبر إحساس دائري، بعيداً عما تعطيك الزوايا من ضبط للشعور، ترتد نحو المركز لتصبح ذاتكَ، المحصورة بين قوسين، جاهزة لتنال منك...
اللــــوحــــة 1- فصل اللـون - لا تتذكّريني إلّا في الأماكن التي أحبّ...! القبور أبوابٌ مصمتة... المتسولون للماضي والموت، هم فقط الذين يجلسون على أبواب القبور، إلا أنّ الإنسان غايته أن يمشي قُدماً في تلك الطرقات اللانهائية، فقبل أن تجوب الكون لا يحقّ لك أن تقف في...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى