جلال نعيم

من أقسى لحظات الصحو ، إلى أعنف حالات الجنون من الصمت المرتعش في الشفة السفلي حتى الغضب الفادح بنزق أزرق ، ينفر من عروق الجسد واختلاجات الحنجرة المعبأة بكلّ ما يمكن أن يعتلي الروح من صدأ ومن غضب ومن أرق وانفلات .. هكذا تأتي دائماً ، في نفثة الصباحات البغدادية ، مع فصول فيروز وضجيج الباعة ، مع...
أقول لها : " سأتمدّد كحلم ، وأنتصب مثل فاكهة ، وخذي أنتِ كلّ ما تشتهين .. " . عندما دخلتِ كان البار خاوياً إلا من وجهي ، وبضعُ أغان ٍ ، انتقيت ركناً أبعد من صحو الدنيا بأجمعها ، وتُهتِ تدخنين ، طنين البيرة يتعالى في رأسي ، وأنا أتابع حدسكِ للمكان ، للطاولات والناس ، مُبتهجة كانت عيناكِ ، وهما...
قصة ايروتيكة جلال نعيم - الماموث
هي ذي ترسم ، على وجهها ، علامات الرغبة ، باحتراف ، وتلتفت اليّ . التقط الطُعم راضياً وأخطو نحوها ، ترتبك خطواتي وانأ أحاول أن أقلّد الآخرين باستعراضيتهم ، على طرف المسرح نلتقي ، أغرز سبابتي على فخذها ، بين سبابتي وجلد ما فوق ركبتها يستلقي دولار واحد ، تستلّه هي بينما اسحب سبابتي ، تمسح به تكويرة...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى