سليم البيك

قصة ايروتيكة سليم البيك - P.S
سلمى يا سلمى، يا حبيبتي أنت. لو تعلمين ما يقترفه غيابك، منذ رحلت إلى لندن الكئيبة وأنا معتكر المزاج، لا أحتمل نفسي ولا يحتملني أحد. أساساً، ما كان يحتملني أحد سواك. في الأسبوع الماضي تشاجرت مع الدكنجي وناطور العمارة. أهلي لم أزرهم منذ فترة، وأصدقائي كالغرباء. لا يهم، لم يعد شيء يهمني يا سلمى،...
كنت أراه يقطر من شفتيها. سائل الكرز اللزج يلتصق على شفتيها ويمد خيوطه عند زاويتي فمها. السائل الأحمر، القاني كدم الغزال، يلمع كمرآة بيضاء تعكس ضوء الشمس. كان يطلي شفتين تكادان تقطران بسائل الكرز اللزج، أو يكاد وجهها يقطر بتينك الشفتين. صحن الكرز تشيزكيك بين يديها، طبقة الكيك المجبول بالجبنة...
– بتعرفي؟ بدي أحكيلك شغلة – احكي! أخبرتها بعد مضي أشهر على لقائنا الأول، وكانت بضعة أيام أكثر من كافية لي كي أتيقّن من مدى العمق الذي وصلَته في أحشائي، وكنّا كلانا نعرف ذلك تماماً، ولم نعترف به بعد، ولو لنفسينا. قيل لي بخبث: تلك الصبية لن تتعبك قبل وصولك إلى فراشها بقدر ما ستتعبك على فراشها. –...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى