عمر قدور

أحتاج إلى رجل. لماذا لا أستطيع قولها بصوت عالٍ؟! لماذا لم تستطع النساء اللواتي كتبتُ عنهنّ أن يجهرن بها هكذا، على الرغم من الجرأة التي حاولتُ زرعها فيهنّ؟ هكذا.. رجل. لا حبيب، ولا صديق، ولا زوج.. رجل بلا سياق عاطفي. ألا تمرّ لحظات يشتهي فيها الرجال امرأة لا على التعيين؛ أنثى وحسب؟ ويعبّرون عن...
أجهضت رنا ثانية. قلت لها إن زواجها لن يثمر عن طفل جميل كما حلمتْ دائماً، هو زواج محكوم بالعقم والفشل. تكرر أمامي كل المبررات التي تجعل من زواجها ناجحاً؛ العشق الذي سبقه، تقارب الأفكار، تقارب الطباع، الحياة شبه المستقرة التي يعيشها كلّ منهما في عمله فتنعكس استقراراً في البيت، ومن ثم العلاقات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى