فاروق سلوم

كانت تتسلل الى سريره مختقية بين ذراعيه طوال الصباح مثل افعى صفراء نحيله . هو يجد فيها ندرة لوليتا التي تعيد اكتشاف رجولته . هي ترى فيه ملاذا خاصا في شقته الصغيره وعزلته الرفيعه حيث تترك للجسد ان يتجلى و يكتشف عالمه ليعطيه حريته على ذلك السرير الذي صنعته يداه من جريد النخل . المكان وعتمته يمنحان...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى