هبه شريقي

على ما أعتقد، هذه المرّة الألف التي أقتلهُ فيها. في المرّةِ الأولى مزّقْتُ جميعَ رسائلِه، أحرقْتُ ثيابَه وكسرْتُ فنجانَ قهوتِه، بدَّدْتُ رائحةَ عطرِه فتشكّلَتْ غيومًا أفرغَتْ حملَها فوقَ رأسي لتغسلَ حزني وتعيدَني صبيّةً بقوامٍ مشدودٍ وصدرٍ شامخٍ خالٍ إلاّ منَ الأحلام. مرَّةً أخرى،أذكرُ أنّني...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى