فؤاد الحلو

اصطحبت أمّها لدار المسنّات، تتفاقم الهواجس بين جوانحها، تمسح دموعاً تحدرت من تحت نظارتها.. إنحنت على الكف المعروقة، طبعت قبلة سريعة، هرولت مسرعة وغادرت العنبر،،،،، قبعت الأمّ في سريرها، تتطلع حولها بذهول، توزع إبتسامات فمها الأدرد على العجائز حولها. بادلنها الإبتسام: لغة التخاطب الأولى …...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى