إبراهيم مضواح الألمعي

يا لهذه الفتاة المبهرة ذات الوجه المورَّد الذي لم تلوِّحه الهواجر، وقد هبطتْ على القرية ذات مساء، فما أضحى اليوم التالي حتى غدتْ معروفةً لدى القرية بـ (المعلمة السورية)، وأبوها العجوز الأبيض الذي لم يكن وجهه متغضناً أسمر كوجوه شيوخ القرية!! في غرفة ملحقة بالمدرسة سكنت مع أبيها، لم يكن العجوز...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى