صفاء حسين العجماوي

أهتز بندول الساعة تسع مرات تزامنًا مع دقاتها، لتشير عقاربها تمام التاسعة ليلًا. أقبلت نحو بيت الدمى الصغير في أقصى الغرفة سارة -فتاة قصيرة ذات خمس سنوات، حنطية البشرة بنية العينين والشعر، تصفف شعرها جديلتين على جانبي رأسها كدميتها الأثيرة “مرام” التى تحملها بين ذراعيها مهدهة-. وضعت الفتاة دميتها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى