مروة مجدي

لم أظن فى تلك الليلة أن "محمود" صادق فى الفراق، فدائماً كنا نبتعد ثم نعود بدون عتاب، إلا هذه المرة فالوداع كان نهائياً. - كيف تقارنى دراسة الهندسة هنا بألمانيا.. الهجرة أكبر من كل أحلامى، أرجوك يا مريم.. افهمينى - أمى يا محمود، اتركها لمن؟ - أختك موجودة - لا أحد يرعاها مثلى.. أبى توفى وتحملت هى...
اعتدنا الشجار كل يوم، لا نمل منه أبداً، وبخاصة قبل خروجى إلى العمل صباحًا، ثم أظل طوال الطريق أسترجع ما حدث وألوم نفسى على الزواج من رجل لم ينجح فى إتمام شىءٍ واحدٍ، فأخفق فى التعليم، ورفض الفلاحة مهنة أبيه وكل أسرته، وعند الزواج وعدنى بحياة مثالية إذا وافقته على الانتقال إلى القاهرة، وبعدها لم...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى