سوف عبيد

إني وقفتُ بين كل الذين تسابقُوا عندما إليها وَصلُوا سَعَتْ إليّ الجازية ولئن لم تلتقِ البحرَ يومًا إلاّ أنها ظلّتْ من بعيدٍ تراهُ بَدْؤُهُ مَداهُ… مراكبُ تمضي وتبقَي الضّفافُ تخافُ إلى عُشِّهِ ، عند الرّبيع لايعودُ الخُطافُ مع الرّيحِ ريحِ الصَّبَا والصّبَابَاتِ يأتي الهُتافُ *** ـ بُـنَيَّ ...
اللّيل في دمشق حديقة من الياسمين بأضوائها البيضاء المتناثرة على سفح جبل قاسيون ذلك الجبل الذي ورد في بعض الأخبار أنه كان مأوى آمنا لعديد الأنبياء والصالحين و يروى أيضا أن أهل دمشق كانوا إذا احتبس القطر لديهم أو غلا السعرعندهم أو جار السلطان عليهم أو كان لأحدهم حاجة تعسرت عليه صعدوا إلى قاسيون...
يا بائعَ الخُبز أشتهِي رغيفًا وهّاجًا مِثلَ مِثلَ وَجنتيْهَا قال اِذهبْ إلى بائع الوَردِ يا بائعَ الوَردِ أحِبُّ وردةً دُريّةً مِثلَ عينيهَا قال اِذهبْ إلى بائع اللّؤلؤ يا بائعَ اللّؤلؤ هَلْ لامَسْتَ أصابعَ نديّةً مثلَ كفّيْهَا قال اِذهبْ إلى بائع الحَرير يا بائعَ الحرير هل مرّتْ جنائنُ...
ورد في لسان العرب قولهم أومض أي لمع وأومض له بعينه أومأ وفي الحديث ورد ـ هلّا أومضتَ إليّ يا رسول الله أي هلّا أشرت إليّ إشارة خفيّة من أومض البرق وومض . وأومضت المرأة أي سارقت النظر قال الشاعر ساعدة الهُذَلي في الغزل تَضْحَكُ عَنْ غُرِّ الثَّنَايَا نَاصِعٍ = مِثْلِ وَمِيضِ الْبَرْقِ لَمَّا...
الخروج عن الأوصاف والأعراف يمثل الأديب صالح القرمادي ثالث ثلاثة كان لهم الفضل في تطور الأدب التونسي الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين و أعني بهم الأساتذة منجي الشملي وتوفيق بكار وصالح القرمادي و يضاف إليهم فريد غازي الذي توفي في عز شبابه بعد عودته من فرنسا وهم جميعا من مواليد مطلع...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى